رام الله- “القدس”دوت كوم- اعتبر الملتقى الوطني الديمقراطي أن اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أنه “استمرار بالعبث السياسي والتفرد”.
وقال الملتقى في بيان صحافي اليوم الإثنين، ووصلت نسخة عنه إلى “القدس”دوت كوم، “إن اللقاء بين الرئيس محمود عباس ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أمس الأحد، تكريس للتفرد في القرار ونهج العبث السياسي الباحث عن (خطوات بناء ثقة) مع حكومة إسرائيلية مصممة على توسع الاستعمار الاستيطاني وتهجير الشعب الفلسطيني وهدم منازله دون أي أرضية سياسية واضحة أو مقبولة ولو بالحد الأدنى”.
واعتبر الملتقى أن “هذا اللقاء انزلاق سياسي خطير وهبوط حاد لسقف السلطة، بحيث يُختزل في بقاء الحكم وتحسين الأوضاع الاقتصادية مقابل هدية مجانية لإسرائيل وتحسين صورتها على المستوى الدولي”.
وشدد الملتقى على أنه “بدل عقد هكذا لقاءات لا طائل منها، يجب العمل على عقد حوار وطني جاد وشامل يوقف هذا الانحدار”.