اليوم أتم الأخ القائد مروان البرغوثي 19 عاماً في الأسر لكن هذه الأعوام
لم تنجح إلا في التحامه أكثر مع شعبه. نحيي مروان الذي أثبت أن جدران السجان لا
يمكن أن تحد من العطاء والنضال، وأن درب الحرية الطويل لا يحيد عن وجهته مهما تعمق
الظلم وطالت المعركة.
شعبنا يتوق للحرية من الاحتلال والظلم والانقسام والفساد والاستغلال والفقر
ويستحق منا بذل الجهود بصدق وإخلاص لنجسد الواقع الذي يليق به وبتضحيات أبنائه
وقياداته، لتكون فلسطين وطناً حراً لشعب من الأحرار. هذا الواقع لن يتأتى إلا
بإحداث التغيير الواسع والعميق الذي يعيد المركزية لكرامة الفلسطيني وعنفوانه،
ويسخر موارد وطاقات النظام السياسي خدمة له ولهدفه المركزي في الحرية وإنجاز
الاستقلال.