لا شرعيات دون انتخابات واجتماع المركزي القادم محاولة لتصفية المنظمة

2022/01/25
لا شرعيات دون انتخابات واجتماع المركزي القادم محاولة لتصفية المنظمة

لا شرعيات دون انتخابات واجتماع المركزي القادم محاولة لتصفية المنظمة
قبل ستة عشر عاما، مارس الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام ١٩٦٧ حقه في اختيار ممثليه للمرة الأخيرة ونصبّوا رئيساً منتخباً قبل ذلك بعام، بينما بقيت الغالبية العظمى من شعبنا في الشتات والمنافي واللجوء محرومة من المشاركة الديمقراطية في اختيار من يمثلها والتأثير على طبيعة ومسار النظام السياسي الفلسطيني. 
هناك محاولات لتصفية منظمة التحرير بشكل كامل والاستمرار في اختطاف إرادة الشعب الفلسطيني والسير به إلى هاوية سياسية جديدة وسحيقة من خلال محاولة عقد اجتماع غير شرعي للمجلس المركزي. ويؤكد الملتقى أن لا شرعيه للمجلس المركزي ومحاولات عقده وأن المطلوب هو إعادة بناء منظمه التحرير، الممثل الشرعي والوحيد، بدءاً بمجلس وطني جديد. 
لذلك، يطالب الملتقى الوطني الديمقراطي كل القوى السياسية الحيّة والشخصيات المستقلة برفض كل الترتيبات القائمة لأنها غير شرعية وغير ديمقراطية ولا تمثل إرادة الشعب الفلسطيني الحر ويؤكد أن من يشارك في اجتماع التصفية هذا يكون قد اصطف ضد إرادة الشعب وقوض دوره السياسي ومكانة فصيله. 
وهنا يجدد الملتقى الوطني الديمقراطي دعوته لحوار وطني مسؤول يشرك الجميع ويمثل كل قوى الشعب الفلسطيني في الوطن وساحات المنافي واللجوء ويفضي لإعادة بناء منظمة التحرير بدءاً بمجلس وطني جديد.
الشرعية تكتسب فقط عن طريق صندوق الاقتراع والوحدة الوطنية المبنية على أسس جدية وعملية من الشراكة ووحدة المصير والالتزام القاطع بمبدأ تداول السلطات واحترام إرادة الناخب الفلسطيني.